مراجعة رواية المستحيل - د. مصطفى محمود

#رواية المستحيل - د.مصطفى محمود

رواية فلسفية مليئة بالتأملات وربما رومانسية، في البحث عن المعنى في الحياة وعن حقيقة الحب.
تدور أحداث الرواية عام 1951.
أعجبتني البداية وأدهشتني لغة مصطفى محمود، ومفرداته الأدبية لأني لم أتوقع ذلك منه.
اللغة في الغالب فصحى وأحيانًا يستخدم عامية مقبولة في سياقها في حوار بعض الشخصيات.
لم تضف لي شيئًا على المستوى الشخصي، أشعر أنها أقرب لجو الأفلام القديمة مع تعمق شديد في الشخصيات، وهي بالفعل تحكي عن فترة الخمسينات ولكن ليس هذا ما أقصده، ولكن حتى المشكلات التي يتناولها أشعر أنها بعيدة عني وفكرة العلاقات غير الشرعية مع الجارة وصديقة الزوجة تبدو غريبة على مجتمعنا، ربما كانت موجودة آنذاك؟ ﻻ أدري، وﻻ يمكننا أن نحكم على المجتمع من خلال رواية خيالية.

#اقتباسات من الرواية:

*كان إحساسي حينما أمسكت بيدها لأصافحها أني أمسك بأصابع خالية من العظم، وبشرة ملساء فيها ملاسة حيوانية كأنها جسم (عِرْسَة). 😄

*وتصفق زوجتي في سرور وإعجاب: (أتسمع الكلام؟ هذه هي المرأة الجديدة التي سوف تريكم مقامكم)

-إنها لن ترينا مقامنا.. وإنما هي سوف تسعى إلى حتفها بيدها، سوف تتحول إلى رجل.. وسوف نرحب نحن بأن نصبح نساء، نجلس في البيت ونأخذ نفقة ومؤخرًا ومقدمًا وشبكة وبذلات أنيقة وكرافتات سولكا لأعياد ميلادنا.. إنها ورطة يسرنا أن تقعن فيها. أنا لا أمانع شخصيا في أن أنام في البيت وأتنازل لكن عن الشقاء وعرق الجبين.

*كنا سجينين نحن الاثنين، سجيني عاطفة ﻻ تستطيع الخروج في النور، عاطفة تلوذ بالظلام، عاطفة تعاقبنا على السعادة التي نسرقها بالسجن والحياة في الخفاء في فزع.


تعليقات