(ابتسامة)
بمجرد أن يصل إلى المستشفى حيث يعمل حتى يلقي بجسده على كرسي خشبي عند البوابة من الجهة الداخلية، كرسي ضعيف لا يتحمل إلا جسده النحيل..
لطالما كان العم إسماعيل ذابل الوجه رغم ابتسامته التي حفرها الدهر في وجهه يوما بعد يوم بالتجاعيد العميقة، ابتسامة لا تعبر عن حقيقة حاله لكنها بسبب اضطراره للابتسام لهذا المدير وذاك الموظف وهو مجرد عامل ضعيف لا يتحمل غضب أحد الكبار عليه..
لكن حاله كان أظهر من ابتسامته، وملابسه الواسعة كأنها هي التي ترتديه، نظيفة إلا من بقعة سوداء عند بطنه، سليمة إلا من خرق بحجم الإصبع عند ذراعه الأيمن.
كلما رفع أحدهم يده للتحية تجاهه رد عليه برفع يده حتى لو لم يكن يقصده بهذه التحية احتياطا لعله شخص مهم.
وفى نهاية يومه يجر ثيابه عائدا إلى همه الأصلي.
لطالما كان العم إسماعيل ذابل الوجه رغم ابتسامته التي حفرها الدهر في وجهه يوما بعد يوم بالتجاعيد العميقة، ابتسامة لا تعبر عن حقيقة حاله لكنها بسبب اضطراره للابتسام لهذا المدير وذاك الموظف وهو مجرد عامل ضعيف لا يتحمل غضب أحد الكبار عليه..
لكن حاله كان أظهر من ابتسامته، وملابسه الواسعة كأنها هي التي ترتديه، نظيفة إلا من بقعة سوداء عند بطنه، سليمة إلا من خرق بحجم الإصبع عند ذراعه الأيمن.
كلما رفع أحدهم يده للتحية تجاهه رد عليه برفع يده حتى لو لم يكن يقصده بهذه التحية احتياطا لعله شخص مهم.
وفى نهاية يومه يجر ثيابه عائدا إلى همه الأصلي.
تعليقات
إرسال تعليق