قالت النبوءة إن (كرونوس) سيسقط على يد أحد أبنائه..
ففعل مثلما يفعل كل من يحاول أن يهرب من النبوءة، قرر أكل أطفاله جميعًا، طريقة مضمونة للتأكد من هلاك الجثة كما أنها وجبة ممتازة من البروتين الأورجانك حديث الإنتاج..
لكن النبوءة في الأساطير لابد لها أن تتحقق، وكيف ستتحقق؟ من سيتسبب في سقوط (كرونوس)؟ فتش عن المرأة!
كانت زوجته غضبى منه، تتعب وتحمل ولا تقصر في شغل البيت وفي النهاية يأكل أبناءها؟ فقررت تسريب طفل منهم، وتقديم حجر ملفوف بملابس طفل بدلًا منه لـ(كرونوس)، طبعا الرجل عائد من الخارج متعبًا يريد أن يأكل أي شيء حتى لو لم يستطعمه، فابتلع الطعم، وهو يفكر "هؤلاء الأطفال لذيذون جدًا، هيا ننجب المزيد منهم"
وبذلك هربت (زيوس) بعيدًا عن أبيه وأمه فصار بالطبع قليل الرباية، فكبر ليحقق النبوءة ويهزم أباه.. أباه الذي لم يكن له هم في هذه الدنيا إلا أن يسيطر على العالم ويأكل أبناءه أولًا بأول.
-فيما بعد قامت الألعاب الأولمبية -في مدينة أولمبيا بجنوب اليونان- تكريمًا لزيوس إله السماء والرعد وكبير الآلهة في الأساطير اليونانية، وتقدم له فيها القرابين.
-وكان يشارك في هذه الألعاب المدن اليونانية المعروفة باسم دول المدن.
-ودول المدن هي الدول التي كان كل منها يتكون من مدينة واحدة مستقلة بذاتها وتحكم نفسها دولة مستقلة وغالبا ما تكون محاطة بأراضٍ زراعية تابعة لها، مثل أثينا وسبارتا وروما في مراحلها المبكرة قبل أن تتوسع وتصير إمبراطورية، وكذلك البندقية، وفي العصر الحالي مثل الفاتيكان وسنغافورة وموناكو، فهي دول مستقلة تحكم نفسها لها اقتصادها وثقافتها.
-من الطريف أنه من كان ينتهك قواعد الألعاب الأولمبية تفرض عليه عقوبات كالجلد (من حسن حظ الكثيرين أن هذه العقوبة لم تعد موجودة).
-بعد 293 دورة من الألعاب الأوليمبية عام 393 م قرر الإمبراطور ثيودوسيوس (المسيحي) إلغاءها باعتبارها جزءا من ممارسات الوثنيين.
الألعاب الأوليمبية الحديثة:
-وبعدفي فرنسا قام البارون (بيير دي كوبرتان) بإحياء الألعاب الأوليمبية مرة أخرى بعد مجهودات خارقة خاصة لعشقه للتاريخ اليوناني وإيمانه بأهمية الرياضة والمنافسة الشريفة.
-وفي 1896 عادت الألعاب الأوليمبية من اليونان مرة أخرى في 9 ألعاب (للرجال فقط).
-وفي الدورة التالية استضافتها فرنسا (للرجال والنساء)، وسبحان الله كان في مشاكل في التنظيم برضو.
-وفي 1924 أقيمت الألعاب الأولمبية الشتوية في فرنسا لأول مرة.
-كانت الألعاب الشتوية في البداية تقام في نفس عام الألعاب الصيفية ولكن في شهر مختلف بالطبع، حتى جاء عام 1992 حيث تقرر الفصل بينهما بعامين، بدءًا من الألعاب الشتوية لعام 1994.
ومرت بتطورات مختلفة وإضافات لرياضات جديدة، وأنواع مختلفة من المشاركين.
تعليقات
إرسال تعليق